صديقي سرق زوجتي
2 مشترك
مُنتَدَيـاتْ أبناء فِرقَة جُوريْش لِلدَبكْة وَالفِنْون اَلشَعبِيْة :: «®°·.¸.•°°·.¸.•°™ ( قسم الثقافة الادبية ) ™°·.¸.•°°·.¸.•°®» :: آلقِصِصْ وَآلرِوآيـآت
صفحة 1 من اصل 1
صديقي سرق زوجتي
هده القصة في احدى المنتديات وحبيت انقلها لكم اتمنا تنال اعجابكم
طلق محمد زوجته مرتين ، وأعادها إليه بعد وساطات لأهلها وتوسلات وتعهدات بأن يحسن أخلاقه ، ويكبح جماح غضبه ، ويخفف من حمقه ويعدل من نظرته إلى المرأة التي يملك بيده طلاقها وردها .
والغريب أنه في كل مرة يعترف لزوجته بأنه يحبها ولايستطيع أن يعدد صفاتها الحميدة ، ويطلب منها أن تساعده على ألا يخسرها بعد أن أنجبت له أربعة أطفال ،ولكنه كان يتخاصم حتى مع نفسه ، فكان معها كالعنشق ، إن سكتت تعلق ، وإن نطقت . تطلق وهي بين أمرين أحلاهما مر إلى أن فقد صوابه كعادته يوما وأطلق من جعبته السهم الأخير فطلقها الطلقة الثالثة وخرجت من بيته بأطفالها الأربعة .
وعندما صحا من غفلته أسرع من عالم إلى عالم يريد أن يجد له مخرجا . ولكن العلماء والفقهاء أكدوا له أن الحل الوحيد هو أن يتزوج مطلقته زوجا آخر ، ويعيش معها ويطلقها إذا أراد دون أن يشترط عليه زوجها ذلك أو تشترط هي ، لأن هذا الشرط يوجب لعنة الله على الجميع .
لم يقر له قرار بعد أن فقد نعمة لم يقدرها ، وبدأ يبحث عن زوج يحللها له حتى عثر على زميل له رضي بأن يقوم بتحليل زوجته له بعد انتهاء عدتها ، لقاء مبلغ من المال إذ إنه يرغب في الزواج من فتاة لم يسبق لها الزواج كحاله ، ورضي الزوج واشترط على زميله (( عادل )) بأن لا يخبر أهل زوجته بأنه سيكون المحلل للزوجة .
وتم الزواج بعد أن أرجعت الزوجة أولادها الأربعة إليه ، لأنها أجبرت على ذلك من أهلها . وبدأ محمد بعد أسبوع يأتي إلى زميله مطالبا إياه بطلاق زوجته كما وعده ، فأقنعه عادل ان عليه أن ينتظر انتهاء العادات والتقاليد الإجتماعية الخاصة بالزواج من زيارات وولائم ، كما أنه حريص على ألا تلوك الألسنة سمعة الزوجة إذا طلقها بعد شهر .
وامتدت المماطلة والتسويف بضعة أشهر ، والزوج يكاد يعصف به الجنون، ولايستطيع أن يخبر أحدا ، أما الزوجة فكانت خير زوج لزوجها الجديد وشدها إليه دماثة أخلاقه وكرم عشيرته ، وكان يردد دائما أمامها قول الرسول صلى الله عليه وسلم (( ما أكرم المرأة إلا كريم وما أهانها إلا لئيم )) .
وذات يوم أخبرها بقصة زوجها وشرطه معه ، وخيرها بين ان يطلقها فتعود لزوجها أو تبقى معه ولن ترى منه إلا مايسرها .
دارت الدنيا بالزوجة واحتقرت زوجها لأنه جعل زميله وسيلة لتحليلها له ولكنها سكتت ، وعندما جاء زوجها السابق يطلب من زميله الوفاء بالشرط رفض الزميل إعادة الزوجة بعد أن رأى بها صفات الزوجة الصالحة ، بل ورمى له المال وسمع زوجته السابقة تقول له من وراء الباب : عوضك الله خيرا مني .
خرج يجر رجليه جرا لأنه واثق من محبة زوجته وواثق من زميله لكن (( المكر السيء لا يحيق إلا بأهله )) . حاول ان يخدع الله ولكن الجزاء كان من جنس العمل وخسر الزوجة أم الأطفال وزميله دفعة واحدة وقبلها خسر نفسه .
*****
طلق محمد زوجته مرتين ، وأعادها إليه بعد وساطات لأهلها وتوسلات وتعهدات بأن يحسن أخلاقه ، ويكبح جماح غضبه ، ويخفف من حمقه ويعدل من نظرته إلى المرأة التي يملك بيده طلاقها وردها .
والغريب أنه في كل مرة يعترف لزوجته بأنه يحبها ولايستطيع أن يعدد صفاتها الحميدة ، ويطلب منها أن تساعده على ألا يخسرها بعد أن أنجبت له أربعة أطفال ،ولكنه كان يتخاصم حتى مع نفسه ، فكان معها كالعنشق ، إن سكتت تعلق ، وإن نطقت . تطلق وهي بين أمرين أحلاهما مر إلى أن فقد صوابه كعادته يوما وأطلق من جعبته السهم الأخير فطلقها الطلقة الثالثة وخرجت من بيته بأطفالها الأربعة .
وعندما صحا من غفلته أسرع من عالم إلى عالم يريد أن يجد له مخرجا . ولكن العلماء والفقهاء أكدوا له أن الحل الوحيد هو أن يتزوج مطلقته زوجا آخر ، ويعيش معها ويطلقها إذا أراد دون أن يشترط عليه زوجها ذلك أو تشترط هي ، لأن هذا الشرط يوجب لعنة الله على الجميع .
لم يقر له قرار بعد أن فقد نعمة لم يقدرها ، وبدأ يبحث عن زوج يحللها له حتى عثر على زميل له رضي بأن يقوم بتحليل زوجته له بعد انتهاء عدتها ، لقاء مبلغ من المال إذ إنه يرغب في الزواج من فتاة لم يسبق لها الزواج كحاله ، ورضي الزوج واشترط على زميله (( عادل )) بأن لا يخبر أهل زوجته بأنه سيكون المحلل للزوجة .
وتم الزواج بعد أن أرجعت الزوجة أولادها الأربعة إليه ، لأنها أجبرت على ذلك من أهلها . وبدأ محمد بعد أسبوع يأتي إلى زميله مطالبا إياه بطلاق زوجته كما وعده ، فأقنعه عادل ان عليه أن ينتظر انتهاء العادات والتقاليد الإجتماعية الخاصة بالزواج من زيارات وولائم ، كما أنه حريص على ألا تلوك الألسنة سمعة الزوجة إذا طلقها بعد شهر .
وامتدت المماطلة والتسويف بضعة أشهر ، والزوج يكاد يعصف به الجنون، ولايستطيع أن يخبر أحدا ، أما الزوجة فكانت خير زوج لزوجها الجديد وشدها إليه دماثة أخلاقه وكرم عشيرته ، وكان يردد دائما أمامها قول الرسول صلى الله عليه وسلم (( ما أكرم المرأة إلا كريم وما أهانها إلا لئيم )) .
وذات يوم أخبرها بقصة زوجها وشرطه معه ، وخيرها بين ان يطلقها فتعود لزوجها أو تبقى معه ولن ترى منه إلا مايسرها .
دارت الدنيا بالزوجة واحتقرت زوجها لأنه جعل زميله وسيلة لتحليلها له ولكنها سكتت ، وعندما جاء زوجها السابق يطلب من زميله الوفاء بالشرط رفض الزميل إعادة الزوجة بعد أن رأى بها صفات الزوجة الصالحة ، بل ورمى له المال وسمع زوجته السابقة تقول له من وراء الباب : عوضك الله خيرا مني .
خرج يجر رجليه جرا لأنه واثق من محبة زوجته وواثق من زميله لكن (( المكر السيء لا يحيق إلا بأهله )) . حاول ان يخدع الله ولكن الجزاء كان من جنس العمل وخسر الزوجة أم الأطفال وزميله دفعة واحدة وقبلها خسر نفسه .
*****
رد: صديقي سرق زوجتي
قصة وعبرة رائعة
مش دايما الواحد بياخد اللي بدو اياه
وبيستاهل كل اللي بيصير بيه
مشكووووووووووور ليث
تقبل مروري
تحياتي
نسمة هواء
مش دايما الواحد بياخد اللي بدو اياه
وبيستاهل كل اللي بيصير بيه
مشكووووووووووور ليث
تقبل مروري
تحياتي
نسمة هواء
نسمة هواء- جوريش2
- عدد الرسائل : 305
SMS : فلسطينيه انا
نسمة هواء
نــــــــســــــــمــــــــه
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 14/09/2008
مُنتَدَيـاتْ أبناء فِرقَة جُوريْش لِلدَبكْة وَالفِنْون اَلشَعبِيْة :: «®°·.¸.•°°·.¸.•°™ ( قسم الثقافة الادبية ) ™°·.¸.•°°·.¸.•°®» :: آلقِصِصْ وَآلرِوآيـآت
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى