مُنتَدَيـاتْ أبناء فِرقَة جُوريْش لِلدَبكْة وَالفِنْون اَلشَعبِيْة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
 

بدعه صلاه القدر

اذهب الى الأسفل

بدعه صلاه  القدر Empty بدعه صلاه القدر

مُساهمة من طرف اسير الحب الجمعة 23 أكتوبر - 10:55

بدعة صلاة القدر



وصفتها:أنهم يصلون بعد التراويح ركعتين في الجماعة،ثم في آخر الليل يصلون تمام مائة ركعة،وتكون هذه الصلاة في الليلة التي يظنون ظناً جازماً ليلة القدر،ولذلك سميت بهذا الاسم .
وسئل شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله عن حكمها،وهل المصيب من فعلها أو تركها ؟وهل هي مستحبة عن أحد من الأئمة أو مكروهة،وهل ينبغي فعلها والأمر بها أو تركها والنهي عنها؟.فأجاب رحمه الله:" الحمد لله،بل المصيب هذا الممتنع من فعلها والذي تركها،فإن هذه الصلاة لم يستحبها أحد من أئمة المسلمين،بل هي بدعة مكروهة باتفاق الأئمة،ولا فعل هذه الصلاة لا رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا أحد من الصحابة،ولا التابعين،ولا يستحبها أحد من أئمة المسلمين،والذي ينبغي أن تترك وينهى عنه"



بدعة سرد آيات الدعاء



ومن البدع التي أحدثت في رمضان بدعة سرد جميع ما في القرآن من آيات الدعاء،وذلك في آخر ركعة من التراويح،بعد قراءة سورة الناس فيطول الركعة الثانية على الأولى،مثل تطويل بقراءة سورة الأنعام .
وكذلك الذين يجمعون آيات يخصونها بالقراءة ويسمونها آيات الحرس ولا أصل لشيء من ذلك،فليعلم الجميع أن ذلك بدعة،وليس شيء منها من الشريعة،بل هو مما يوهم أنه من الشرع وليس منه ..



بدعة القيام عند ختم القرآن في رمضان بسجدات القرآن كلها في ركعة



قال أبو شامة:"وابتدع بعضهم أيضاً جمع آيات السجدات،dقرأ بها في ليلة ختم القرآن وصلاة التراويح، ويسبح بالمأمومين في جميعها".
وقال ابن الحاج:"وينبغي له –الإمام- أن يتجنب ما أحدثه بعضهم من البدع عند الختم،وهو أنهم يقومون بسجدات القرآن كلها فيسجدونها متوالية في ركعة واحدة أو ركعات.فلا يفعل ذلك في نفسه وينهى عنه غيره،اذاً أنه من البدع التي أحدثت بعد السلف.وبعضهم يبدل مكان السجدات قراءة التهليل على التوالي،فكل آية فيها ذكر "لا إله إلا الله "أو "لا إله إلا هو" قرأها إلى آخر الختمة،وذلك من البدع أيضاً"
وقال ابن النحاس:"ومنها -البدع والمنكرات- القيام عند ختم القرآن في رمضان بسجدات القرآن كلها في ركعة أو ركعات،أو الآيات المشتملة على التهليل من أول القرآن إلى آخره،وهذا كله بدعة أحدثت،فينبغي أن تُغير وتُرد،لقوله صلى الله عليه وسلم:"من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد"



بعض بدع ليلة ختم القرآن



ومما أحدث في هذا الشهر العظيم:رفع الصوت بالدعاء بعد ختم القرآن،ويكون هذا الدعاء جماعياً،أو كل يدعو لنفسه،ولكن بصوت عال،مخالفين بذلك قوله تعالى{ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعاً وَخُفْيَةً}.وهذا الشهر العظيم موضع خشوع وتضرع وابتهال،ورجوع إلى سبحانه وتعالى بالتوبة النصوح الصادقة مما قارفه من الذنوب،والسهو والغفلات والتقصير في الطاعة فينبغي أن يبذل الإنسان جهده، كل على قدر حاله،ويدعو الله بالأدعية الصحيحة المأثورة عن النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه والتابعين والسلف الصالح،والتي تخلو تماماً من دعاء غير الله أو التوسل به .
وسرية الدعاء أحرى للإخلاص فيه،بعيداً عن الرياء والسمعة،فعندما رفع الصحابة أصواتهم بالدعاء قال لهم النبي صلى الله عليه وسلم:"يا أيها الناس أربعوا على أنفسكم .فإنكم لا تدعون أصمَّ ولا غائباً،إنه معكم،إنه سميع قريب، تبارك اسمه،وتعالى جده".وفي رواية لمسلم :"والذي تدعونه أقرب إلى أحدكم من عنق راحلة أحدكم".

ومن البدع التي أحدثت في ليلة ختم القرآن :
1.اجتماع المؤذنين تلك الليلة فيكبرون جماعة في حال كونهم في الصلاة،لغير ضرورة داعية إلى السمع الواحد،فضلاً عن جماعة،بل بعضهم يسمعون ولا يصلون،وهذا فيه ما فيه من القبح والمخالفة لسنة السلف الصالح رحمه الله عليهم.

2.أنه إذا خرج القارئ من الموضع الذي صلى فيه،أتوه ببغلة أو فرس ليركبها،ثم تختلف أحوالهم في صفة ذهابه إلى بيته،فمنهم من يقرأ القرآن بين يديه،كما يفعلونه أمام جنائزهم من عاداتهم الذميمة،والمؤذنون يكبرون بين يديه كتكبير العيد .
قال ابن الحاج:"قال القاضي أبو الوليد بن رشد رحمه الله تعالى:كره مالك قراءة القرآن في الأسواق والطرق لوجوه ثلاثة :

أحدها :تنزيه القرآن وتعظيمه من أن يقرأه وهو ماش في الطرق والأسواق،لما قد يكون فيها من الأقذار والنجاسات.
الثاني : أنه إذا قرأ القرآن على هذه الأحوال لم يتدبره حق التدبر .
الثالث : لما يخشي أن يدخله ذلك فيما يفسد نيته
3.سير الفقراء الذاكرين بين يدي القارئ،إلى أن يصل إلى بيته،ومنهم من يعوض ذلك بالأغاني،وهو أشدُّ هذه الأمور وإن كانت كلها ممنوعة .
4.ضرب الطبل والأبواق والدف أو الطار أمام القارئ أثنا سيره إلى بيته .
5.وربما جمع بعضهم الأمور السابقة كلها أو أكثرها،ويكون في ذلك من اللهو واللعب ما هو ضد المطلوب في هذه الليلة،من الاعتكاف على الخير،وترك الشر والمباهاة والفخر ونحو ذلك .
6.عمل بعض أنواع الأطعمة والحلاوات لهذه المناسبة .
7.زيادة وقود القناديل الكثيرة الخارجة عن الحد المشروع،ولما في ذلك من إضاعة المال،والسرف والخيلاء .
8.استعمال الشمع للوقود في أوان من ذهب أو فضة،ولا يخفى تحريم استعمالهما لعدم الضرورة إليهما
9.تعليق ختمه عند الموضع الذي يختمون فيه، فمنهم من يتخذها من الشقق الحرير الملونة،ومنهم من يتخذها من غيرها،لكنها ملونة أيضاً،ويعلقون فيها القناديل،وما في ذلك من السرف والخيلاء وإضاعة المال والرياء والسمعة واستعمال الحرير .
10.ومنم من يستعير القناديل من مسجد آخر وهي وقف عليه،فلا يجوز إخراجها منه،ولا استعمالها في غيره .
11.أن هذا الاجتماع يفضي إلى اجتماع أهل الريب والشك والفسوق،وممن لا يرضى حاله،حتى جرّ ذلك إلى اختلاط النساء بالرجال في موضع واحد ولا يخفى ما في ذلك من الضرر العظيم .
12.كثرة اللغط في المسجد ورفع الأصوات فيه والقيل والقال،إذ أنه يكون الإمام في الصلاة،وكثير من الناس يتحدثون ويخوضون في أشياء ينزه المسجد عن بعضها .
13.اعتقاد بعض العلماء أن هذا الاجتماع بما فيه من البدع،إظهار لشعائر الإسلام،ولا يخفى ما يجلب هذا الأمر من الضرر العظيم،وتكثير سواد أهل البدع،ويكون حضور هؤلاء العلماء حجة إن كانوا قدوة للقوم،بأن ذلك جائز غير مكروه ،فيقولون:لو كان بدعة لم يحضره العالم فلان،ولم يرض به.فإنا لله وإنا إليه راجعون . والإثم في هذا من فعله أو أمر به أو استحسنه أو رضي به أو أعان عليه بشيء أو قدر على تغييره فلم يفعل .
14.إحضار الكيزان وغيرها من أواني الماء في المسجد حين الختم،فإذا ختم القارئ شربوا ذلك الماء، ويرجعون به إلى بيوتهم فيسقونه لأهليهم ومن شاءوا على سبيل التبرك،وهذه بدعة لم تنقل عن أحد من السلف رحمة الله عليهم .
15.تواعدهم للختم،فيقولون : فلان يختم في ليلة كذا وفلان يختم في ليلة كذا،ويعرض ذلك بعضهم على بعض،ويكون ذلك بينهم بالنوبة – أي بالتناوب-،حتى صار ذلك كأنه ولائم تعمل،وشعائر تظهر،فلا يزالون كذلك غالباً من انتصاف شهر رمضان إلى آخر الشهر،وهذا أمر محدث لم يؤثر على السلف الصالح رحمة الله عليهم .
فهذه بعض المنكرات والبدع التي أحدثت في ليلة الختم،ولما كانت مخالفة لسنة النبي صلى الله عليه وسلم، وخلفائه،وما عليه السلف الصالح زينها الشيطان وأتباعه في نفوسهم،وسول لهم الإصرار على فعلها،وجعل ذلك من شعائر الدين،ولو فرضنا جدلاً أن هذه الأمور المحدثة مطلوبة شرعاً لأدعى هؤلاء المبتدعة المشقة في فعلها،وعجزهم عنها،ولتهاونوا بها،ولكن صدق الله العظيم القائل في محكم كتابه : { أَفَمَنْ زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ فَرَآهُ حَسَناً فَإِنَّ اللَّهَ يُضِلُّ مَنْ يشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ فَلا تَذْهَبْ نَفْسُكَ عَلَيْهِمْ حَسَرَاتٍ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا يَصْنَعُونَ} .
اسير الحب
اسير الحب
جوريش1
جوريش1

عدد الرسائل : 15
العمر : 28
الموقع : فلسطين
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 09/09/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى